الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المعجم الصغير (نسخة منقحة)
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، إِلَّا بَقِيَّةُ، وَلاَ يُرْوَى عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ. 290- حَدَّثَنَا أُسَامَةُ بْنُ أَحْمَدَ التُّجِيبِيُّ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ الصَّوَّافُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الإِسْلامَ بَدَا غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ». قِيلَ: وَمَنِ الْغُرَبَاءُ، يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ». لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، إِلَّا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ الصَّوَّافُ. 291- حَدَّثَنَا أَبُو رَافِعٍ أُسَامَةُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ الرَّازِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِاللهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا عَمِّي عَبْدُاللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنْ كَانَ الْعَدُوُّ عِنْدَ بَابِ الْبَيْتِ فَلا تَذْهَبْ إِلَيْهِ إِلَّا بِإِذْنِ أَبَوَيْكَ». لَمْ يَرْوِهِ عَنْ نَافِعٍ، إِلَّا بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ الأَشَجِّ، وَلاَ عَنْ بُكَيْرٍ، إِلَّا ابْنُهُ مَخْرَمَةَ تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ وَهْبٍ، مَخْرَمَةُ أَحَدُ الثِّقَاتِ، وَكُلُّ مَا رَوَاهُ مَالِكٌ عَنِ الثِّقَةِ عِنْدَهُ فَهُوَ مَخْرَمَةُ، قَالَهُ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ عَنْهُ. 292- حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ سُلَيْمٍ أَبُو عَقِيلٍ الْخَوْلانِيُّ، بِمَدِينَةِ طَرَطُوسَ، حَدَّثَنَا مُعَلِّلُ بْنُ نُفَيْلٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ كَرَّمَ، اللهُ وَجْهَهُ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ. لا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ مُعَلِّلُ بْنُ نُفَيْلٍ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَالْمَشْهُورُ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قُرَّةَ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ، وَهَارُونَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، إِلَّا أَبُو دَاوُدَ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُاللهِ بْنُ عِمْرَانَ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ، إِلَّا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَلاَ عَنْ سَعِيدٍ، إِلَّا الْوَلِيدُ، تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرَشِيُّ الشَّامِيُّ، سَكَنَ وَاسِطَ. 295- حَدَّثَنَا الأَحْوَصُ بْنُ مُفَضَّلِ بْنِ غَسَّانَ الْغَلابِيُّ الْقَاضِي أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ بَكْرٍ الْمُزَنِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ زَمْزَمَ، فَقَالَ: «إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ، إِنَّهَا طَعَامُ طُعْمٍ وَشِفَاءُ سُقْمٍ». لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ بَكْرِ، إِلَّا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ، وَلاَ نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ رَوْحٍ، إِلَّا الْمُفَضَّلُ، وَحَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ.
لا يُرْوَى عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ أَزْهَرُ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي عِمْرَانَ، إِلَّا سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، وَلاَ عَنْهُ إِلَّا سُلَيْمَانُ، تَفَرَّدَ بِهِ الأَسْوَدُ بْنُ مَرْوَانَ، وَكَانَ ثِقَةً وَهَكَذَا يَقُولُ ابْنُ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ سَعْدَانُ بْنُ يَحْيَى، وَيَقُولُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى اللَّخْمِيُّ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيِّ، إِلَّا أَبُو سِنَانٍ، وَلاَ عَنْ أَبِي سِنَانٍ، إِلَّا أَسْبَاطٌ، تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ بْنُ أَسْبَاطٍ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عُبَيْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ، إِلَّا ابْنُ أَعْيَنَ، تَفَرَّدَ بِهِ مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ. 300- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْغَزِّيُّ، بِغَزَّةَ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَيَّارٍ، عَنْ عَزَّةَ بِنْتِ عِيَاضٍ، عَنْ جَدِّهَا أَبِي قِرْصَافَةَ جَنْدَرَةَ بْنِ خَيْشَنَةَ اللَّيْثِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَضَّرَ اللهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالَتِي فَوَعَاهَا وَحَفِظَهَا، فَرُبَّ حَامِلِ عِلْمٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ ثَلاثٌ لا يَغُلُّ عَلَيْهِنَّ الْقَلْبُ: إِخْلاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ الْوُلاةِ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ». لا يُرْوَى عَنْ أَبِي قِرْصَافَةَ، إِلَّا بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: وَبَلَغَنِي أَنَّ ابْنًا لأَبِي قِرْصَافَةَ، أَسَرَتْهُ الرُّومُ، فَكَانَ أَبُو قِرْصَافَةَ يُنَادِيهُ مِنْ سُورِ عَسْقَلانَ فِي وَقْتِ كُلِّ صَلاةٍ: يَا فُلانُ الصَّلاةَ، يَا فُلانُ الصَّلاةَ، فَيَسْمَعُهُ، فَيُجِيبُهُ، وَبَيْنَهُمَا عَرْضُ الْبَحْرِ. 301- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بِشْرِ الْعَمِّيُّ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ نَصْرٍ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مِخْرَاقٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لأَذْبَحُ الشَّاةَ وَأَنَا أَرْحَمُهَا، فَقَالَ: «وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ». لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكٍ، إِلَّا إِسْحَاقُ الطَّبَّاعُ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُاللهِ بْنُ نَصْرٍ. 302- حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عَاصِمٍ ابْنُ أَخِي هَنَّادٍ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عُبَيْدَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْبَجَلِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحْرَقَنِي لِسَانِي، قَالَ: «فَأَيْنَ أَنْتَ عَنِ الاسْتِغْفَارِ، إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ». لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، إِلَّا الْمُحَارِبِيُّ، تَفَرَّدَ بِهِ هَنَّادٌ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، إِلَّا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، تَفَرَّدَ بِهِ غَسَّانُ، وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا عَنْ بِشْرَانَ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ، إِلَّا إِبْرَاهِيمُ، تَفَرَّدَ بِهِ بَكْرٌ. 305- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُفَضَّلٍ الْبَصْرِيُّ الْحَافِظُ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْمَلِكِ بْنُ هَوْذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثَنَا عَمِّي عُمَرُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَعَاهَدُوا الْقُرْآنَ، فَلَهُوَ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ نَوَازِعِ الطَّيْرِ إِلَى أَوْطَانِهَا». لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، إِلَّا عَمْرٌو، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُ هَوْذَةَ. 306- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَزَّازُ أَبُو عُمَرَ الْبَصْرِيُّ الْمُعَدِّلُ، حَدَّثَنَا عَبْدُاللهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْلِسُ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ حَتَّى يَقُولَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ». لَمْ يَرْوِهِ عَنْ هِشَامٍ، إِلَّا وُهَيْبٌ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُاللهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا عَنْ أَبِي عُمَرَ الْقَزَّازِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ. 307- حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ الطَّاحِيُّ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَتَبَ إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ: «مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا»، فَمَا قَرَأَهُ إِلَّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ، فَهُمْ يُسَمَّوْنَ بَنِي الْكَاتِبِ. لَمْ يَرْوِهِ عَنْ قَتَادَةَ، إِلَّا خَالِدُ بْنُ قَيْسٍ.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَامِعٍ، إِلَّا يَعْلَى بْنُ الْحَارِثِ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُهُ يَحْيَى.
لَمْ يَرْوِهِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِالْكَرِيمِ، إِلَّا عُمَرُ بْنُ يَحْيَى، وَإِنَّمَا سُمَيَّ مُعَاوِيَةَ الضَّالَّ، لأَنَّهُ ضَلَّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ عَنِ الطَّرِيقِ فَفُقِدَ. |