الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير
.بَاب فروض الْوضُوء وسننه 56 - حَدِيث «إِنَّمَا الْأَعْمَال بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل امْرِئ مَا نَوى» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ وَلكُل امْرِئ مَا نَوى57 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَأَى رجلا غطى لحيته وَهُوَ فِي الصَّلَاة فَقَالَ اكشف لحيتك» فَإِنَّهَا من الْوَجْه غَرِيب ضَعِيف من رِوَايَة ابْن عمر قَالَ الْحَازِمِي وَله إِسْنَاد مظلم وَلَا يثبت فِي الْبَاب شَيْء58 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ فغرف غرفَة غسل بهَا وَجهه» رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَكَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ كث اللِّحْيَة59 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا تَوَضَّأ أدَار المَاء عَلَى مرفقيه» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة جَابر بِإِسْنَاد فِيهِ الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عقيل وَهُوَ ضَعِيف وَخَالف ابْن حبَان فَذكره فِي ثقاته أَتبَاع التَّابِعين قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى أَنه قَالَ بعد ذَلِك هَذَا وضوء لَا يقبل الله الصَّلَاة إِلَّا بِهِ قلت هَذِه غَرِيبَة60 - حَدِيث «من اسْتَطَاعَ أَن يُطِيل غرته فَلْيفْعَل» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة نعيم بن عبد الله المجمر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ61 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مسح فِي وضوئِهِ بناصيته وَعَلَى عمَامَته» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة الْمُغيرَة بن شُعْبَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ62 - حَدِيث «إِن الله تصدق عَلَيْكُم فاقبلوا صدقته» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة يعلي بن أُميَّة عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَسَيَأْتِي بِطُولِهِ فِي بَاب صَلَاة الْمُسَافِرين إِن شَاءَ الله تَعَالَى63 - حَدِيث «النُّعْمَان بن بشير أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِإِقَامَة الصُّفُوف فَرَأَيْت الرجل منا يلزق مَنْكِبه بمنكب صَاحبه وكعبه بكعبه» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وصححاه وَذكره البُخَارِيّ فِي صَحِيحه تَعْلِيقا بِصِيغَة جزم فيحتج بِهِ64 - حَدِيث «فَأَما أَنا فأحثي عَلَى رَأْسِي ثَلَاث حثيات ثمَّ أفيض فَإِذا أَنا قد طهرت» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَلَفظه أما أَنا فأحثو عَلَى رَأْسِي ثَلَاثًا وَمُسلم وَلَفظه وَأما أَنا فأفيض عَلَى رَأْسِي ثَلَاث أكف وَالْبُخَارِيّ وَلَفظه أما أَنا فأفيض عَلَى رَأْسِي ثَلَاثًا وَأَشَارَ بيدَيْهِ كلتيهما وَأحمد وَلَفظه أما أَنا فآخذ ملْء كفي ثَلَاثًا فأصب عَلَى رَأْسِي ثمَّ أفيض بعده عَلَى سَائِر جَسَدِي رَوَوْهُ كلهم عَن من رِوَايَة جُبَير بن مطعم65 - حَدِيث «لَا يقبل الله صَلَاة امْرِئ حَتَّى يضع الطّهُور موَاضعه فَيغسل وَجهه ثمَّ يَدَيْهِ ثمَّ يمسح رَأسه ثمَّ يغسل رجلَيْهِ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من حَدِيث رِفَاعَة لَكِن لَفظه لَا تتمّ صَلَاة أحدكُم حَتَّى يسبغ الْوضُوء كَمَا أمره الله تَعَالَى فَيغسل وَجهه وَيَديه إِلَى الْمرْفقين وَيمْسَح بِرَأْسِهِ وَرجلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وللثلاثة مِنْهُ تَوَضَّأ كَمَا أَمرك الله66 - حَدِيث «السِّوَاك مطهرة للفم مرضاة للرب» رَوَاهُ أَحْمد وَالشَّافِعِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَائِشَة وَصَححهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَذكره البُخَارِيّ تَعْلِيقا بِصِيغَة جزم لَا مُسْندًا كَمَا وهم فِيهِ عبد الْحق فِي الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ67 - حَدِيث «لخلوف فَم الصَّائِم أطيب عِنْد الله من ريح الْمسك» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة والخلوف بِضَم الْخَاء لَا بِفَتْحِهَا تغير رَائِحَة الْفَم68 - حَدِيث «لَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لأمرتهم بِالسِّوَاكِ عِنْد كل صَلَاة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَغلط من زعم أَن مُسلما تفرد بِهِ69 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا اسْتَيْقَظَ بِاللَّيْلِ استاك وَفِي رِوَايَة إِذا قَامَ من النّوم يشوص فَاه بِالسِّوَاكِ» مُتَّفق عَلَيْه بِاللَّفْظِ الثَّانِي من حَدِيث حُذَيْفَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَمُسلم بِمَعْنى اللَّفْظ الأول بِزِيَادَة وَهَذَا لَفظه إِذا قَامَ ليتهجد يشوص فَاه بِالسِّوَاكِ وَله طرق كَثِيرَة ذكرتها فِي الأَصْل الشوص دلك الْأَسْنَان عرضا وَقيل الْغسْل وَقيل التنقية70 - حَدِيث «لَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لأمرتهم بِتَأْخِير الْعشَاء والسواك عِنْد كل وضوء» رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَلَفْظهمَا لَوْلَا أَن أشق عَلَى أمتِي لفرضت عَلَيْهِم السِّوَاك مَعَ الْوضُوء ولأخرت صَلَاة الْعشَاء إِلَى نصف اللَّيْل قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَيْسَ لَهُ عِلّة وَقَالَ صَاحب الإِمَام هُوَ فِي جَمِيع طرقه أسانيده جَيِّدَة وإنكار ابْن الصّلاح ثمَّ النَّوَوِيّ عَلَى الْغَزالِيّ حَيْثُ رُوِيَ ولأخرت الْعشَاء إِلَى نصف اللَّيْل مَرْدُود بالوحدان فِيمَا قدمْنَاهُ وَفِي غَيره كَمَا أوضحناه فِي الأَصْل71 - حَدِيث «استاكوا عرضا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد فِي مراسيله من رِوَايَة عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ قَالَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا شربتم فَاشْرَبُوا مصا وَإِذا استكتم فاستاكوا عرضا وَرُوِيَ من طرق مُتَّصِلَة أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يستاك عرضا وَفِيه مقَال وَفِي رِوَايَة لأبي نعيم من حَدِيث عَائِشَة كَانَ يستاك عرضا وَلَا يستاك طولا وَمَا نَقله الرَّافِعِيّ عَن رِوَايَة استاكوا عرضا لَا طولا لَا أعرفهَا وَذكرت فِي الأَصْل هَهُنَا نَحْو المئة حَدِيث أَو أَزِيد كلهَا فِي السِّوَاك وَمَا يتَعَلَّق بِهِ لَا تُوجد مَجْمُوعَة فِي غَيره يتَعَلَّق الْوُقُوف عَلَيْهَا72 - حَدِيث «لَا وضوء لمن لم يسم الله عَلَيْهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَصَححهُ الْحَاكِم وغلطه غير وَاحِد فِي ذَلِك وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة سعيد بن زيد وَنقل عَن البُخَارِيّ أَنه قَالَ فِيهِ إِنَّه أحسن شَيْء فِي هَذَا الْبَاب وَقَالَ أَحْمد لَا أعلم حَدِيثا فِي هَذَا الْبَاب لَهُ إِسْنَاد جيد قَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي رِوَايَة لَا وضوء كَامِل لمن لم يذكر اسْم الله عَلَيْهِ قلت هَذِه غَرِيبَة73 - حَدِيث «من تَوَضَّأ وَذكر اسْم الله عَلَيْهِ كَانَ طهُورا لجَمِيع بدنه وَمن تَوَضَّأ وَلم يذكر اسْم الله كَانَ طهُورا لما مر عَلَيْهِ المَاء» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن مَسْعُود وَابْن عمر وَضعفهمَا الْبَيْهَقِيّ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد ضَعِيف أَيْضا74 - حَدِيث «أنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ كَانَ يغسل يَدَيْهِ قبل الْوضُوء» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عُثْمَان وَعبد الله بن زيد وَغَيرهمَا وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد من حَدِيث عُثْمَان إِلَى كوعيه وَهِي مَا فِي الرَّافِعِيّ75 - حَدِيث «إِذا اسْتَيْقَظَ أحدكُم من نَومه فَلَا يغمس..» الحَدِيث تقدم فِي بَاب النَّجَاسَات76 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتمضمض ويستنشق فِي وضوئِهِ» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عُثْمَان وَعبد الله بن زيد وَغَيرهمَا77 - حَدِيث «عشر من السّنة وعد مِنْهَا الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة عَائِشَة وَأَبُو دَاوُد من حَدِيث عمار78 - حَدِيث «طَلْحَة بن مصرف عَن أَبِيه عَن جده رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يفصل بَين الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلم يُضعفهُ وَهُوَ ضَعِيف فِي إِسْنَاده لَيْث بن أبي سليم وَهُوَ ضَعِيف عِنْد الْجُمْهُور بل ادَّعَى النَّوَوِيّ فِي تهذيبه الْإِجْمَاع عَلَى ذَلِك وَفِيه وَقْفَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَيُقَال إِن عُثْمَان وعليا كَذَلِك روياه قلت رَوَاهُ ابْن السكن فِي سنَنه الصِّحَاح المأثورة ثمَّ قَالَ رُوِيَ عَنْهُمَا فِي وُجُوه79 - حَدِيث «عَلّي أَنه وصف وضوء رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَتَمَضْمَض مَعَ الِاسْتِنْشَاق بِمَاء وَاحِد» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح وَلابْن حبَان وَالْحَاكِم مثله من رِوَايَة ابْن عَبَّاس قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ80 - حَدِيث «عبد الله بن زيد مثل الَّذِي قبله» مُتَّفق عَلَيْه قَالَ الرَّافِعِيّ الرِّوَايَة عَنهُ وَعَن عُثْمَان وَعلي فِي الْبَاب مُخْتَلفَة81 - حَدِيث «عَلّي أَنه عَلَيْهِ السَّلَام تمضمض من غرفَة ثَلَاثًا واستنشق من أُخْرَى ثَلَاثًا» رَوَاهُ الْبَزَّار82 - حَدِيث «عبد الله بن زيد أَنه عَلَيْهِ السَّلَام تمضمض واستنشق من ثَلَاث غرفات» رَوَاهُ مُسلم قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى فِي بعض الرِّوَايَات أَنه أَخذ غرفَة وَاحِدَة فَتَمَضْمَض مِنْهَا ثَلَاثًا واستنشق مِنْهَا ثَلَاثًا قلت مُتَّفق عَلَيْهَا من رِوَايَة عبد الله بن زيد83 - حَدِيث «لَقِيط بن صبرَة قلت يَا رَسُول الله أَخْبرنِي عَن الْوضُوء فَقَالَ أَسْبغ الْوضُوء وخلل بَين الْأَصَابِع وَبَالغ فِي الِاسْتِنْشَاق إِلَّا أَن تكون صَائِما» رَوَاهُ الشَّافِعِي والدارمي وَابْن الْجَارُود وَالْأَرْبَعَة وَصَححهُ الْأَئِمَّة كالترمذي وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَالْبَغوِيّ وَفِي رِوَايَة للدولابي إِذا تَوَضَّأت فأبلغ فِي الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق مَا لم تكن صَائِما وإسنادها صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ كَمَا قَالَ ابْن الْقطَّان وَهِي من الْفَوَائِد الْمُهِمَّات84 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَقَالَ هَذَا وضوئي ووضوء الْأَنْبِيَاء قبلي ووضوء خليلي إِبْرَاهِيم» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَابْن أبي حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة ابْن عمر وَهُوَ ضَعِيف لِأَنَّهُ من رِوَايَة عبد الرَّحِيم بن زيد الْعمي قَالَ البُخَارِيّ مَتْرُوك عَن أَبِيه وَهُوَ ضَعِيف عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن ابْن عمر وَهُوَ مُنْقَطع مُعَاوِيَة هَذَا لم يدْرك ابْن عمر قَالَه أَبُو زرْعَة قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هَذَا حَدِيث لَا يَصح وَقَالَ أَبُو زرْعَة واه وَقَالَ الْعقيلِيّ فِيهِ نظر85 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ من زَاد عَلَى هَذَا فقد أَسَاءَ وظلم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده وَزَاد أَو نقص وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه بِنَحْوِهِ قَالَ صَاحب الْإِلْمَام إِسْنَاده صَحِيح إِلَى عَمْرو فَمن يحْتَج بنسخة عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده فَهُوَ عِنْده صَحِيح قلت الْأَكْثَرُونَ عَلَى الِاحْتِجَاج بهَا كَمَا قَالَ ابْن الصَّالح فِي كَلَامه عَلَى الْمُهَذّب لَا جرم أخرجه ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه86 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مسح بِرَأْسِهِ مرّة» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة عبد الله بن زيد وَالدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة عُثْمَان وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة عَلّي87 - حَدِيث «الرّبيع بنت معوذ بن عفراء قَالَت مسح رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم رَأسه مرَّتَيْنِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن قلت وَفِيه عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل وَالْأَكْثَرُونَ كَمَا قَالَه النَّوَوِيّ فِي شرح الْمُهَذّب عَلَى الِاحْتِجَاج بِهِ88 - حَدِيث «أَن عُثْمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ فَمسح رَأسه ثَلَاثًا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عَامر بن شَقِيق بن سَلمَة عَنهُ قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته إِسْنَاده قد احتجا بِجَمِيعِ رُوَاته غير عَامر قَالَ الْحَاكِم لَا أعلم فِي عَامر طَعنا بِوَجْه من الْوُجُوه89 - حَدِيث «عُثْمَان أَيْضا أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يخلل لحيته» رَوَاهُ أَحْمد والدارمي وَالْبَزَّار وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ قَالَ البُخَارِيّ إِنَّه حسن وَقَالَ التِّرْمِذِيّ قَالَ البُخَارِيّ إِنَّه أصح شَيْء فِي الْبَاب وَقَالَ الْحَاكِم إِسْنَاده صَحِيح وَقد احتجا بِجَمِيعِ رُوَاته غير عَامر وَلَا أعلم فِيهِ طَعنا قَالَ وَله شَوَاهِد فَذكرهَا وَصَححهُ ابْن حبَان أَيْضا90 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يخلل لحيته ويدلك عارضيه بعض الدَّلْك» رَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عبد الله بن عمر وصوبا إرْسَاله91 - حَدِيث «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يحب التَّيَامُن فِي كل شَيْء حَتَّى فِي وضوئِهِ وانتعاله» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة ولفظها وَلَفْظهمَا كَانَ يحب التَّيَمُّن فِي شَأْنه كُله فِي تنعله وَترَجله وَطهُوره وَفِي رِوَايَة لَهما فِي طهوره إِذا تطهر وَفِي ترجله إِذا ترجل وَفِي انتعاله إِذا انتعل وَرَوَاهُ ابْن حبَان وَلَفظه كَانَ يحب التَّيَامُن فِي كل شَيْء حَتَّى فِي التنعل والانتعال رَوَاهُ ابْن مَنْدَه وَلَفظه كَانَ يحب التَّيَمُّن فِي الْوضُوء والانتعال92 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا توضأتم فابدءوا بميامنكم» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ صَاحب الإِمَام وَهُوَ حقيق بِأَن يصحح93 - حَدِيث «إِن أمتِي يدعونَ يَوْم الْقِيَامَة غرا محجلين من آثَار الْوضُوء» مُتَّفق عَلَيْه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة قَالَ أَبُو هُرَيْرَة كُنَّا نغسل بعد ذَلِك أَيْدِينَا إِلَى الآباط قلت فِي البُخَارِيّ نَحوه94 - حَدِيث «عبد الله بن زيد فِي وصف وضوء رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَنه مسح بيدَيْهِ فَأقبل بهما وَأدبر بَدَأَ بِمقدم رَأسه ثمَّ ذهب بهما إِلَى قَفاهُ ثمَّ ردهما إِلَى الْمَكَان الَّذِي بَدَأَ مِنْهُ» مُتَّفق عَلَيْه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ هُوَ أحسن شَيْء فِي الْبَاب وَأَصَح95 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مسح فِي وضوئِهِ بناصيته وَعَلَى عمَامَته» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَقد تقدم أَيْضا96 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم مسح فِي وضوئِهِ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ ظاهرهما وباطنهما وَأدْخل إصبعه فِي صماخي أُذُنَيْهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة الْمِقْدَام بن معدي كرب بِإِسْنَاد حسن أَو صَحِيح97 - حَدِيث «عبد الله بن زيد فِي وصف صفة وضوء رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَنه تَوَضَّأ فَمسح أُذُنَيْهِ بِمَاء غير الَّذِي مسح بِهِ الرَّأْس» رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالا إِسْنَاده صَحِيح زَاد الْحَاكِم وَأَنه عَلَى شَرط مُسلم98 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله عَلَيْهِ تَعَالَى وَسلم أمسك سبابتيه وإبهاميه عَن الرَّأْس لمسح الْأُذُنَيْنِ فَمسح بسبابتيه باطنهما وبإبهاميه ظاهرهما» أنكرهُ ابْن الصّلاح وَضَعفه النَّوَوِيّ وَرَوَى ابْن أبي شيبَة وَالْبَيْهَقِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَابْن مَنْدَه من حَدِيث ابْن عَبَّاس مَا ظَاهره كَمَا رَوَاهُ الرَّافِعِيّ قَالَ ابْن مَنْدَه لَا يعرف مسح الْأُذُنَيْنِ من وَجه يثبت إِلَّا من هَذِه الطَّرِيق99 - حَدِيث «مسح الرَّقَبَة أَمَان من الغل» غَرِيب قَالَ ابْن الصّلاح فِي كَلَامه عَلَى الْوَسِيط لَا يعرف مَرْفُوعا وَإِنَّمَا هُوَ قَول بعض السّلف وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي شرح الْمُهَذّب وَغَيره مَوْضُوع100 - حَدِيث «ابْن عمر مَرْفُوعا من تَوَضَّأ وَمسح عُنُقه وقِي الغل يَوْم الْقِيَامَة» غَرِيب لَا أعرفهُ إِلَّا من كَلَام مُوسَى بن طَلْحَة كَذَلِك رَوَاهُ أَبُو عبيد فِي غَرِيبه قَالَ النَّوَوِيّ فِي كَلَامه عَلَى الْوَسِيط لَا يَصح فِي مسح الرَّقَبَة شَيْء101 – حَدِيث لَقِيط بن صبرَة تقدم بَيَانه فِي الْبَاب102 - حَدِيث «الْمُسْتَوْرد بن شَدَّاد رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا تَوَضَّأ يدلك أَصَابِع رجلَيْهِ بِخِنْصرِهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث ابْن لَهِيعَة قلت وَقد أجمع المحدثون عَلَى ضعفه كَمَا قَالَه الْبَيْهَقِيّ لَكِن نقل الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ عَن مَالك أَنه قَالَ هَذَا حَدِيث حسن قلت وَلم ينْفَرد بِهِ ابْن لَهِيعَة نقد رُوِيَ من طَرِيق أُخْرَى لَيْسَ هُوَ فِيهَا وصححها ابْن الْقطَّان ذكرتها فِي الأَصْل وَهَذَا الحَدِيث لم يذكرهُ الرَّافِعِيّ وَإِنَّمَا ذكر كيفيته وَعَزاهَا إِلَى الْخَبَر وَهِي غَرِيبَة وَهَذَا مغن عَنْهَا103 - حَدِيث «ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا إِذا تَوَضَّأت فخلل أَصَابِع يَديك ورجليك» رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ البُخَارِيّ حسن قلت فِي إِسْنَاده صَالح مولَى التَّوْأَمَة وَفِيه مقَال قَالَ أَبُو حَاتِم وَغَيره لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ أَحْمد صَالح الحَدِيث104 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم تَوَضَّأ عَلَى سَبِيل الْمُوَالَاة وَقَالَ هَذَا وضوء لَا يقبل الله الصَّلَاة إِلَّا بِهِ» الْقطعَة الأولَى مِنْهُ صَحِيحَة ثَابِتَة مستفيضة فَكل من وصف وضوءه لم يصفه إِلَّا متواليا مُرَتبا والأخيرة مروية من حَدِيث ابْن عمر السَّابِق وَغَيره105 - حَدِيث «أَن رجلا تَوَضَّأ وَترك لمْعَة فِي عقبه فَلَمَّا كَانَ بعد ذَلِك أمره النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم بِغسْل ذَلِك الْموضع وَلم يَأْمُرهُ بالاستئناف» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي خلافياته رُوَاته كلهم ثِقَات مجمع عَلَى عدالتهم106 - حَدِيث «أَنا لَا أستعين فِي وضوئي بِأحد قَالَه لعمر وَقد بَادر ليصب المَاء عَلَى يَدَيْهِ» رَوَاهُ الرَّافِعِيّ فِي أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ وَالْبَزَّار فِي مُسْنده وَقَالَ لَا يروي إِلَّا من هَذَا الْوَجْه بِهَذَا الْإِسْنَاد قلت وَهُوَ إِسْنَاد ضَعِيف وَقَالَ النَّوَوِيّ إِنَّه بَاطِل لَا أصل لَهُ وَفِي ذَلِك نظر107 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اسْتَعَانَ بأسامة فِي صب المَاء عَلَى يَدَيْهِ» مُتَّفق عَلَيْه108 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اسْتَعَانَ بِالربيعِ بنت معوذ فِي صب المَاء عَلَى يَدَيْهِ» رَوَاهُ ابْن مَاجَه والدارمي بِإِسْنَاد حسن109 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اسْتَعَانَ بالمغيرة بن شُعْبَة لمَكَان جُبَّة ضيقَة الكمين كَانَ قد لبسهَا فعسر عَلَيْهِ الإسباغ مُفردا» مُتَّفق عَلَيْه110 - حَدِيث «أنس أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا ينشف أعضاءه» رَوَاهُ ابْن شاهين فِي ناسخه ومنسوخه111 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يصبح جنبا فيغتسل ثمَّ يخرج إِلَى الصَّلَاة وَرَأسه يقطر مَاء» غَرِيب112 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم اغْتسل فَأَتَى بملحفة ورسية فالتحف بهَا حَتَّى رئي أثر الورس عَلَى عكنه» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي عمل الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لَهُ بِإِسْنَاد صَحِيح من رِوَايَة قيس بن سعد لَكِن قَالَ الْحَازِمِي مُخْتَلف فِي إِسْنَاده113 - حَدِيث «إِذا توضأتم فَلَا تنفضوا أَيْدِيكُم فَإِنَّهَا مراوح الشَّيْطَان» رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم فِي علله وَابْن حبَان فِي ضُعَفَائِهِ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وضعفاه وإنكار ابْن الصّلاح من الحَدِيث فَإِنَّهَا مراوح الشَّيْطَان غلط لوجودها كَمَا ذكرنَا114 - أثر عَلّي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ مَا أُبَالِي بيميني بدأت أَو بشمالي إِذا أكملت الْوضُوء. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَقَالَ مُنْقَطع115 - أثر ابْن عمر أَنه كَانَ يتَوَضَّأ فِي سوق الْمَدِينَة فدعي إِلَى جَنَازَة وَقد بَقِي من وضوئِهِ فرض الرجلَيْن فَذهب مَعهَا إِلَى الْمُصَلى ثمَّ مسح عَلَى خفيه وَكَانَ لابسا. رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ صَحِيح عَنهُ مَشْهُور وَذكرت فِي الأَصْل هَهُنَا خاتمتين مهمتين إِحْدَاهمَا فِي أَحَادِيث وَارِدَة فِي الدُّعَاء عَلَى أَعْضَاء الْوضُوء لَا كَمَا قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار وَغَيره أَنه لم يرد فِي ذَلِك شَيْء عَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَإِنَّمَا قَالَه الْفُقَهَاء وَالثَّانيَِة فِي الْأَذْكَار بعد الْفَرَاغ من الْوضُوء فيتأكد لَك أَن تراجعهما مِنْهُ.بَاب الِاسْتِنْجَاء 116 - حَدِيث «وليستنج بِثَلَاثَة أَحْجَار» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان وَأَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ الشَّافِعِي هُوَ حَدِيث ثَابت117 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من أَتَى الْغَائِط فليستتر فَإِن لم يجد إِلَّا أَن يجمع كثيبا من رمل فَلْيفْعَل» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَصَححهُ ابْن حبَان وللحاكم قِطْعَة أُخْرَى مِنْهُ وَقَالَ فِيهَا صَحِيح الْإِسْنَاد118 - حَدِيث «النَّهْي عَن اسْتِقْبَال الشَّمْس وَالْقَمَر بالفرج» غَرِيب119 - حَدِيث «إِذا ذهب أحدكُم إِلَى الْغَائِط فَلَا يسْتَقْبل الْقبْلَة وَلَا يستدبرها بغائط وَلَا بَوْل» رَوَاهُ الشَّافِعِي هَكَذَا وَمُسلم دون قَوْله لغائط وَلَا بَوْل كِلَاهُمَا من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة120 - حَدِيث «لَا تستقبلوا الْقبْلَة بغائط وَلَا بَوْل وَلَكِن شرقوا أَو غربوا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بِزِيَادَة وَلَا تستدبروها121 - حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا قَالَ «رقيت السَّطْح مرّة فَرَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا عَلَى لبنتين مُسْتَقْبلا بَيت الْمُقَدّس» مُتَّفق عَلَيْه122 - حَدِيث جَابر «نَهَانَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن نستقبل الْقبْلَة بفروجنا ثمَّ رَأَيْته قبل مَوته بعام مستقبلها» رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَابْن الْجَارُود وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم قَالَ البُخَارِيّ حَدِيث صَحِيح وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم123 - حَدِيث «اتَّقوا الْملَاعن» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي سعيد الْحِمْيَرِي عَن معَاذ مَرْفُوعا اتَّقوا الْملَاعن الثَّلَاث البرَاز فِي الْمَوَارِد والظل وقارعة الطَّرِيق وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد قلت فِيهِ نظر لِأَن أَبَا سعيد هَذَا لم يدْرك معَاذًا كَمَا قَالَه الْمزي وَغَيره وَهُوَ فِي نَفسه مَجْهُول كَمَا قَالَ ابْن الْقطَّان124 - حَدِيث «لَا يبولن أحدكُم فِي المَاء الدَّائِم» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة قَالَ الرَّافِعِيّ وَفِي رِوَايَة لَا يبولن أحدكُم فِي المَاء الراكد قلت رَوَاهُ ابْن مَاجَه كَذَلِك فِيهِ125 - حَدِيث «قَتَادَة عَن عبد الله بن سرجس قَالَ نهَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن يبال فِي الْجُحر قَالُوا لِقَتَادَة مَا يكره من الْبَوْل فِي الْجُحر قَالَ يُقَال أَنَّهَا مسَاكِن الْجِنّ» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَقَالَ عَلّي بن الْمَدِينِيّ سمع قَتَادَة من عبد الله126 - حَدِيث «استنزهوا من الْبَوْل فَإِن عَامَّة عَذَاب الْقَبْر مِنْهُ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة هَكَذَا وَالْحَاكِم بِنَحْوِهِ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ127 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتمخر الرّيح» غَرِيب نعم لِابْنِ عدي وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا أَنه كَانَ يكره الْبَوْل فِي الْهَوَاء قَالَ ابْن عدي هُوَ مَوْضُوع وَفِي علل ابْن أبي حَاتِم عَن سراقَة مَرْفُوعا «استمخروا الرّيح» ثمَّ قَالَ إِنَّمَا يرْوَى مَوْقُوفا وأسنده عبد الرَّزَّاق بِآخِرهِ استمخروا بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة كَذَا ضَبطه الْهَرَوِيّ فِي الغريبين129 - حَدِيث «سراقَة بن مَالك قَالَ علمنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا أَتَيْنَا الْخَلَاء أَن نتوكأ عَلَى الْيُسْرَى» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف قَالَ الْحَازِمِي لَا يعلم فِي الْبَاب غَيره مَعَ ضعف إِسْنَاده وانقطاعه وغرابته130 - حَدِيث «اتَّقوا الْملَاعن وَأَعدُّوا النبل» رَوَاهُ أبي حَاتِم فِي علله من رِوَايَة سراقَة فَقَالَ وَقَالَ أبي إِنَّمَا يَرْوُونَهُ مَوْقُوفا وَقد أسْندهُ عبد الرَّزَّاق بِآخِرهِ قَالَ الْخطابِيّ أَكثر الْمُحدثين يروون النبل بِفَتْح النُّون والأجود الضَّم وَهِي حِجَارَة الِاسْتِنْجَاء131 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا دخل الْخَلَاء نزع خَاتمه» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من رِوَايَة أنس قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح غَرِيب وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَا يقبل قَول من ضعفه قَالَ الرَّافِعِيّ وَإِنَّمَا نَزعه لِأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ مُحَمَّد رَسُول الله قلت هُوَ فِي نَفْس الحَدِيث الْمَذْكُور أخرجه كَذَلِك الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أنس أَن نقش خَاتمه مُحَمَّد رَسُول الله132 - حَدِيث «إِذا بَال أحدكُم فلينثر ذكره ثَلَاثًا» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد فِي مراسيله وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة يزْدَاد وَيُقَال ازْدَادَ ابْن فساءة الْفَارِسِي مولَى بجير بن ريسان الْيَمَانِيّ قَالَ الْعقيلِيّ لَا يَصح وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم يزْدَاد مَجْهُول وَولده عِيسَى مثله133 - حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا ذهب أحدكُم إِلَى الْغَائِط فليذهب مَعَه بِثَلَاثَة أَحْجَار يستطب بِهن فَإِنَّهَا تجزيء عَنهُ» رَوَاهُ أَحْمد الدَّارمِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه وَقَالَ إِسْنَاده حسن وَعلله وَقَالَ إِسْنَاده مُتَّصِل صَحِيح134 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن الِاسْتِنْجَاء بالروث والرمة» رَوَاهُ من رَوَى الحَدِيث الأول من الْبَاب135 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى عَن الِاسْتِنْجَاء بالعظم» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَمُسلم من رِوَايَة سلمَان وَجَابِر وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة رويفع بن ثَابت136 - حَدِيث «إِن الْعظم زَاد إِخْوَاننَا من الْجِنّ» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة ابْن مَسْعُود137 - حَدِيث «إِذا جلس أحدكُم لِحَاجَتِهِ فليمسح ثَلَاث مسحات» رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده من رِوَايَة جَابر مَرْفُوعا بِلَفْظ إِذا تغوط أحدكُم فليمسح ثَلَاث مَرَّات وَفِيه ابْن لَهِيعَة138 - حَدِيث «سلمَان رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن لَا نستنجي بِأَقَلّ من ثَلَاثَة أَحْجَار» رَوَاهُ مُسلم139 - حَدِيث «من استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن وَمن لَا فَلَا حرج» رَوَاهُ من رَوَى الحَدِيث الثَّانِي من هَذَا الْبَاب140 - حَدِيث «فليستنج بِثَلَاثَة أَحْجَار لَيْسَ فِيهَا رجيع وَلَا عظم هُوَ بِمَعْنى حَدِيث أبي هُرَيْرَة ورويفع السَّابِقين141 - حَدِيث «إِذا استجمر أحدكُم فليستجمر وترا» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة كَذَلِك وَلَفظ البُخَارِيّ من استجمر فليوتر وَهُوَ رِوَايَة الْمُسلم أَيْضا142 - حَدِيث «فليستنج بِثَلَاثَة أَحْجَار يقبل بِوَاحِد وَيُدبر بِوَاحِد ويحلق بالثالث» غَرِيب وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي شرح الْمُهَذّب ضَعِيف مُنكر لَا أصل لَهُ قَالَ وَقَول الرَّافِعِيّ إِنَّه ثَابت غلط مِنْهُ143 - حَدِيث «حجر للصفحة الْيُمْنَى وَحجر للصفحة الْيُسْرَى وَحجر للمسربة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة سهل بن سعد السَّاعِدِيّ وَقَالا إِسْنَاده حسن وَضَعفه الْعقيلِيّ144 - حَدِيث عَائِشَة «كَانَت يَد رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم الْيُمْنَى لطهوره وَطَعَامه وَكَانَت الْيُسْرَى لخلائه وَمَا كَانَ أَذَى» رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد من رِوَايَة إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ عَن عَائِشَة وَهُوَ مُنْقَطع قَالَ يحي ابْن معِين لم يسمع إِبْرَاهِيم من عَائِشَة ومراسيله صَحِيحَة إِلَّا حَدِيث تَاجر الْبَحْرين وَفِي الصَّحِيح مَعْنَاهُ145 - حَدِيث «أبي قَتَادَة أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا بَال أحدكُم فَلَا يمس ذكره بِيَمِينِهِ» مُتَّفق عَلَيْه146 - حَدِيث «إِن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَثْنَى عَلَى أهل قبَاء وَكَانُوا يجمعُونَ بَين المَاء والأحجار فَقَالَ تَعَالَى {فِيهِ رجال يحبونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَالله يحب المطهرين}» رَوَاهُ الْبَزَّار هَكَذَا فِي مُسْنده من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَفِيه ضعف ووردت أَحَادِيث أُخْرَى بِنَحْوِهِ وَفِي ذَلِك رد عَلَى قَول النَّوَوِيّ إِن الْوَارِد فِي جمع أهل قبَاء بَين المَاء والأحجار لَا أصل لَهُ فِي كتب الحَدِيث وَإِنَّمَا قَالَه أَصْحَابنَا وَغَيرهم فِي كتب الْفِقْه وَالتَّفْسِير ثمَّ شرع يستنبط فِي ذَلِك من جِهَة الْمَعْنى فاستفد ذَلِك فَإِنَّهُ يرحل إِلَيْهِ147 - أثر عمر وَالشعْبِيّ أَن فِي الصَّحرَاء خلقا من الْمَلَائِكَة وَالْجِنّ يصلونَ غَرِيب عَن عمر ومشهور عَن الشّعبِيّ. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَنهُ وَسَنَده ضَعِيف |